إن كتابة مقالة عربية قصيرة ربما تكون من أسهل المهام التي يقدمها شخص قام بحضور بعض الدورات في الكتابة واستطاع معرفة بعض النصائح.
لكن كتابة مقالة مميزة ذلك أمر قد لا يتمكن منه أي شخص خاصة إذ لم يهتم بتطوير مستواه في الكتابة.
وإذا كنت تعاني من هذا الأمر، فنحن هنا لنعرض لك مجموعة خطوات سيكون لها تأثير كبير في تطوير طريقة كتابتك وخاصة للمقالات.
متابعة الخبراء في المجال
كل مبتدئ في المجال يحتاج إلى تقدم مستواه بعد فترة من العمل في تقديم خدمات الكتابة، ومتابعة الخبراء في المجال يمكنه أن يفيد في ذلك.
فيمكن القول إن مجال كتابة المحتوى بالتحديد من أكثر المجالات التي يوجد بها سهولة في التواصل مع الخبراء والحصول على نصائحهم وخلاصة تجارب يمكنها أن تختصر عليك سنوات من الدراسة والتجربة.
هؤلاء الأشخاص أيضًا يمكنهم أن يكونوا سببًا في حصولك على عمل.
وكل هذا يحدث بعد أن تبدأ في متابعتهم والتفاعل معهم من خلال صفحاتهم الرسمية على الفيسوك أو لينكد إن وغيرها من وسائل التواصل.
حضور ورش عمل وكورسات متقدمة
الكورسات والورش في مجال كتابة المحتوى لا تقدم فقط للمبتدئين في المجال بل أيضًا لمن يمتلكون سنوات من الخبرة، وهذا لأن ذلك المجال دائمًا هناك أدوات وطرق وأساليب جديدة، عليك معرفتها وتجربة تطبيقها في عملك.
إقرأ أيضا:أهمية كتب تطوير الذات في تغيير حياتك للأفضلقد تعاني يأيضًا من ثبات المستوى وعدم وجود تقدم، والحل هنا سيكون بالاشتراك في تلك الورش التي تقدم مادة عملية مكثفة في مدة زمنية قصيرة قد تحدد بالساعات.
وبالطبع قبل أن تشترك في تلك الورش والدورات عليك معرفة المحتوى الذي سيتم تقديمه وإن كان يناسبك وسيعالج نقاط الضعف في كتاباتك أم لا.
الاستمرار في كتابة مقالة عربية قصيرة
الكتابة باستمرار وبشكل يومي هي المفتاح الذي ستدخل من خلاله لعالم الاحتراف في كتابة مقالة عربية قصيرة أو طويلة.
فهي بمثابة تمرين لليد للكتابة بسرعة وهذا سيفيدك على جانب تنفيذ وكتابة عدد أكبر من المواضيع يوميًا، ومن جانب آخر تدريب العقل على إنتاج الأفكار بشكل أسرع.
كما تتضمن الكتابة اليومية وجود فرصة لتطبيق ومعرفة نتائج الأساليب والطرق المختلفة يرشحها الآخرين لاتباعها في الكتابة، ومن ثم تعرف أيها الأفضل لتتبعه.
تعلم وتطبيق مبادئ السيو
إذا كنت قد تمكنت من كتابة المقالات سواء القصيرة أو الطويلة بشكل احترافي لكنك لم تتمكن بعد من كتابتها طبقًا لمعايير السيو فربما عليك الآن تعلم ذلك الجزء من مبادئ السيو الخاصة بالمحتوى ومن أهم معايير كتابة المقالات.
إقرأ أيضا:تطوير الذات للمرأة: خطوات التغيير للأفضلفهذا سيجعل كتاباتك مطلوبة ووجود عملاء يرغبون بالتعامل معك، لأن تلك المعايير حينما تطبق في المقال فهذا يعني أن الموقع الذي سيتم نشر المقالات به سيستفيد منه باستقبال عدد من الزوار.
تخصيص وقت لقراءة المقالات
القراءة والمطالعة هي السر الذي يعرف الكثيرون أنه سيفيدهم في تطوير كتاباتهم لكنهم لا يهتمون بتطبيقه، لذا لا تقع أنت كذلك في هذا الخطأ.
فأنت حينما تقرأ عدة مقالات لأكثر من كاتب وبشكل يومي أو حتى أسبوعي، فأنت ستتعرف على طرق مختلفة تستخدم في عرض المعلومة والتي ربما تكون ناجحة أكثر من الطريقة التي تتبعها، و من ثم تطبقها في مقالاتك.
ستعرف أيضًا أشكالًا جديدة في ترتيب المعلومات وأساليب التحاور، وبالتأكيد سيتكون لديك قاموس من المصطلحات التي قد تستخدمها لتضيف شيئًا من التجديد في كتاباتك.
الاشتراك مع منتور
المنتور هنا هو شخص خبير متخصص في كتابة المقالات منذ سنوات، سيساعدك في تحديد مستواك الحالي في الكتابة كما سيعرفك بالأخطاء ومواكن الضعف في كتاباتك، ومن خلال نصائحه ستتمكن من تطوير مستواك بشكل ملحوظ.
سيعرفك أيضًا أساليب جديدة في الكتابة تعرفك كيفية البدء والانتهاء من كتابة المقالات بشكل يجذب القارئ، كما سيضيف لك العديد من الملاحظات الأخرى التي ستفيدك في التسويق لخدماتك.
إقرأ أيضا:أفضل كتب ابراهيم الفقي لتطوير الذاتوقد تكون المشاريع التي تعرضها عليه هي مشاريع لعملاء حاليين وهذا الأفضل بالطبع، لكنها يمكن أن تكون أيضًا مشاريع غير رسمية تقوم بالتدرب عليها.
الاشتراك في تحديات الكتابة
من الخطوات التي تساعدك في تطوير مستواك في التدوين، هي التواجد في المجتمعات التي يجتمع فيها الكتاب والخبراء، أي عليك الانضمام للمجموعات الخاصة بكتابة المحتوى الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لأنه من فوائد متابعة تلك المجموعات، هي فرصة الاشتراك في التحديات التي يطلقها المسؤولون فيها، التي تكون فرصة لك لعرض كتاباتك والحصول على نصائحهم ومعرفة أخطائك بشكل مجاني.
نختتم آخر السطور حول كيفية تطوير مستواك في كتابة مقالة عربية قصيرة أو طويلة، التي بالتأكيد يجب أن تكون دون أي أخطاء إملائية، وهنا نرشح لك هذه المقالة لمعرفة تلك الأخطاء وتجنبها.